المجلس الوطني لقدماء المقاومين و جيش التحرير يندد بالزيارة التي قام بها بعض الأفراد إلى مخيمات تندوف
على اثر الزيارة التي قام لها بعض الأفراد إلى مخيمات الاحتجاز القسري و الخزي و العار بتندوف ،اصدر المجلس الوطني لقدماء المقاومين و جيش التحرير قبل يوم الخميس الماضي المصادف ل 8 أكتوبر بيانا توصلت الصحراء الأسبوعية بنسخة منه و الذي عبر فيه رئيس المجلس الوطني و أعضائه عن رفضهم التام و استنكارهم الشديد لهذا التصرف الطائش و المشين و المنافي لواجب المواطنة الحقة و لروح المسؤولية الوطنية و الذي يعد استفزازا لمشاعر الشعب المغربي بأكمله و تنكرا لتضحيات شهداء الوحدة الترابية و شرفاء الوطن الذين افتدوا أرواحهم و نذروا أنفسهم و حياتهم في سبيل الذوذ عن حمى الوطن و حياضته.
وقال البيان أيضا أن المجلس الوطني لقدماء المقاومين وجيش التحرير و سائر أفراد المقاومة لكافة ربوع المملكة من طنجة إلى الكويرة لينددون بقوة،هذه الزيارة التي تتوخى في محاولة يائسة ،التشويش على الاجتماع الوطني حول صيانة الوحدة الترابية و السيادة الوطنية و معاكسة تنامي خيار العودة و زعزعة المواقف الثابتة للشعب المغربي في تأييد المقترح المغربي القاضي بمنح أقاليمنا الجنوبية حكما ذاتيا الذي يلقى استحسانا كبيرا من قبل المنتظم الدولي و لدى البلدان الشقيقة و الصديقة من اجل إنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
و إذ يرى المجلس الوطني لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير أن هؤلاء الأفراد الذين لا يمثلون إلا أنفسهم و الذين يحاولون تسويق صورتهم كأشباه نشطاء حقوقيين لإغراض الدعاية الغوغائية بدعم من خصوم وحدتنا الترابية ،يسعون يائسين إلى اختلاق أساليب دعائية مغلطة و مضللة للرأي العام الدولي بشان الوضع القائم في الصحراء المغربية .وهو يدعو إلى اتخاذ ما يجب من التدابير و الإجراءات القانونية في حقهم بما يكفل صون قضيتنا الوطنية الأولى و الوقوف في وجه من يحاولون النيل من روح التعبئة الدائمة للشعب المغربي حولها.
و بهذه المناسبة جدد سائر أفراد أسرة المقاومة و جيش التحرير أسمى آيات الولاء و الإخلاص للسدة العالية بالله ،مؤكدين التفاهم الدائم و تشبثهم المتين بأهداب العرش العلوية المكين و تجندهم المتشبع بروح الميثاق النضالي لثورة الملك و الشعب المجيد للذود عن حمى الوطن وصيانة وحدته الترابية.
ايمان الفاضلي