اللعنــــــــة عليكم

اللعنة عليكم ، و على أقلامكم المأجورة

ايمان الفاضلي

الرباط

لا نعلم من نخاطب! !! أنخاطبكم انتم يا أبناء اللذين...... أم نخاطب أقلامكم المأجورة التي بات حبرها سما يمزق الاحشاء
ويحكم ! ! ! أتغتالون الحقيقة و تشيعون جنازتها؟؟؟
تتقنون التكشير عن أنيابكم خلف السطور ، و ما إن دق ناقوس الخطر تتراقص ذقونكم هلعا،تجرون ذيول الذل و الهوان .
تعادون أبناء جلدتكم ،و تتبرؤون من عروبتكم ارضاءا لأسيادكم و تعبئة لجيوبكم النجسة.
تتقمصون شخصية الدعاة إلى تغيير المنكر ،و المنكر في عقر داركم . يا من سمحتم للزاني اعتلاء المناصب و الزنديق الإفتاء في أمور دينكم .
تا الله لقد حلت لعنة الله عليكم ،الويل لكم و لما تسطرون أصبحتم تتأرجحون بين تلطيخ و تلميع ...تلمعون وجوه الارذلين و تلطخون صورة أسيادكم
انهشوا و افترسوا لحم إخوانكم يا أبناء الفعلة ....لماذا توصلوننا لهاته المستويات؟؟؟بعدما فشلت لهجة اللين في تغيير توجهاتكم
يا أيها الصحفي، ويا سيد قلم اعلم أن الصحفي صاحب رسالة شريفة نابعة من حس المسؤولية و هذا إن دل على شيئ فإنما يدل على انه مطالب بتغيير واقع مجتمعه إلى الأفضل و السير به قدما على الارتقاء بفكر أبناءه و أجياله ، لا ليسعى إلى تشتيت الأمة العربية التي أصبح من المحال جمعها .
لما تموهون اعتدائكم بالقلم لتقولوا إنكم مناصري روح الديمقراطية، تعتدون على كرامة امة بأكملها ، نعم امتنا العربية التي كانت سراجا منيرا للشعوب الأوروبية التي كانت أسيرة تحت وطأة الظلمات.
تدعون حبكم للعراق ،و قلوبكم مأوى ضغينة؟!؟!
قلمي واحد من الأقلام التي لم و لن تؤدي العراق أزلا و سرمدا.....أتعلمون لماذا؟؟بل اسألوا أنفسكم و ستعرفون أنها أم عروبتنا التي أرضعتنا من حليب ثديها الطاهر بعدما كانت يضرب بحضاراتها المثال
إننا نتوق و نحن ليوم كانت بغداد فيه عاصمة العرب ،يسطع نجمها في العلالي
تختال في كبرياء وعزة، فبدونها أصبحنا بدون أصل و لا فصل !
فاعلموا يا عراقيين إننا أصبحنا لقطاء ا في شوارع الدهر القاسي.....فان أنقدتم العراق و كنتم سدا منيعا للأجنبي الذي يعبث بمصيرها حتما سوف تنقدون امة بأسرها لكن لا تنكرو حب من يحبكم بصدق و لن يغمض له جفن حتى يرى العراق عاليا شامخا.[/