خواطر - من عضماء

انا متفق معكي بموضوع الفلسفة الاتفاق التام


ولكن اختلف معكي في الفلسفة الوجدانية

لو كنا في زمان قبل الف او اكثر سنة لكان من المحتمل هذه الفلسفة تجدي نفعا

لوجود شيء اسمه وجدان وشيء ينبع من داخل القلب او فهم الانسان من تصرفاته الضاهرية - كضحة مثلا او تعب او

النعاس او او او

ولكن لا تعرف حقيقة الانسان ابدا حتى لو اراد ان يعرف الانسان نفسة هل هو حقا يحب ام --- يضحك على نفسة ---

ولكن في زماننا هذا لا ادري ربما العيب في زماننا وليس فينا

فريديريك نيتشة


احد الفلاسفة الذي اعجبت ببعضه

كان وهو في عمر يتراوح الستينات اصدقائه لا يزيد اعمارهم العشر سنوات

فيسال لمذا اصدقائك ومرافقيك اطفال

كان جوابه

هؤلاء هم البشر ولستم انتم ولا انا

يقصد بكلمة بشر هو الحس البشري المتكون من ضمير و وجدان وغيرها من المواصفات التي يتميز بها الانسان من غيره

وكان يلعب معهم ويتامل بتصرفاتهم وبعدها يتجلا بنضرياته الخلابة التي لا مثيل لها من علماء زمانه

ومع كل الاسف في زماننا وفي بعض الروايات المذكورة في كتب بعض المذاهب - من تفلسف تزندق

العزيز بحر لا اتفق معك كليا بهذا الموضوع

لان الفلسفة الوجدانية ستبقى خالدة و تجدي نفعا مدى الحياة لانها تحلل وجود البشر ولا يمكن ان تدلي بهذه النظرية والبشر لم ينقرض بعد من الكرة الارضية
في الزمن الماضي و في عصر افلاطون و ابيقور غيرهم..كانوا ايضا يتضجرون من سلوكيات البشر،لان هذه جبلة او بالاحرى صليقة فطرنا عليها
من بداية الخلق كان هناك الطيب و السيئ ولعل الملائكة قبل استخلاف الانسان في الارض قالت لرب العالمين اتجعل في الارض من يفسد فيها و يسفك الدماء

قال اني اعلم ما لا تعلمون

صدق الله العظيم

لان الله عز وجل يعرف من بداية الخلق ان فيهم من هو من صلب هابيل ومنهم من هو من صلب قابيل."

"
اما بالنسبة لقولة نيتشيه الالماني فهي حقيقة مائة في المائة

الاطفال و المجانين هم اصدق الناس في الحب و في الكره و في التعبير عما بالصدور
عكس الانسان العادي الذي ينافق من اجل غاية او اخرى لقوله عز وجل يقولون بافواههم ما ليس في صدورهم.
ولكن هذا لن يجعلنا ان نفقد الامل و الثقة في الناس
لان هناك اناسا يستحقون كل الحب و الاحترام