[ضحايا دار المبادرة بكلميم في طريقهم الى العاصمة، للاستنجاد بجلالة الملك
إيمان الفاضلي
لازالت معاناة ضحايا دار المبادرة متواصلة داخل جو محتقن بالضغوطات و المسؤوليات الاجتماعية التي باتت حملا ثقيلا على هؤلاء الناس ،
و في ظل هذه الأزمة، دخل عدة شباب في اعتصام مفتوح أمام مقر دار المبادرة بكلميم ينددون بسياسة المماطلة و التسويف التي أصبحت لعبة مكشوفة على حد قولهم، وهددوا بإحراق أنفسهم أو إحراق دار المبادرة، إذ قال محمد احيح قائد الاعتصام "لقد خضت اعتصاما مفتوحا أمام مقر وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية أكثر من أسبوع وحاولوا إبعادي عن المكان بأكثر من وسيلة سواء بالعنف أو بتطييب الخاطر،لكن تفكيري بزوجتي و أولادي الجياع جعلني أتشبث بموقفي و قررت عدم العودة إلا باستلامي حقوقي كاملة)
كلمات محمد احيح كانت كمثل خيط دخان سرعان ما اندثر ،بقرب عودة جلالة الملك الأخيرة للعاصمة حيث تم إقناعه من طرف منسق الوكالة بالعودة إلى كلميم ليستلم أمواله من اجل استهلال مشروعه المتمثل في محل لصناعة النافورات والنقش على الجبص ، إلا أن اصطدم بالواقع عاد من حيث أتى ليكتشف أن الأمر مجرد تحايل لإبعاده ن أمام الوكالة حسب تعبير احيح،الأمر الذي جعله يرضخ للأمر الواقع طيلة هذه الأسابيع ليقرر شباب المنطقة من جديد خوض اعتصام جماعي مفتوح أمام الوكالة يوم الأحد المقبل في انتظار حقوق قد تأتي و قد لا تأتي .]